دونالد ترامب يفوز على جو بايدن في إنتخابات إفتراضية !

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن في إنتخابات إفتراضية ( ٢٠٢٤ ) ، وفقًا لإستطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون Emerson College، على المستوى الوطني في الولايات المتحدة.

يُظهر الإستطلاع، إن دونالد ترامب يتفوق على جو بايدن بنسبة ٤٤ ٪ مقابل ٣٩ ٪ في الإنتخابات الإفتراضية ( ٢٠٢٤ ).

يقول ١٢ ٪ من المستطلعين ( ناخبين )، إنهم يخططون للتصويت لمرشح آخر.

ظل الدعم من الناخبين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ثابتًا منذ شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، عندما أظهر الإستطلاع نفسه، أنه حصل على ٤٤ ٪ من الدعم لإنتخابة في سباق الرئاسة ٢٠٢٤، ضد الرئيس الحالي جو بايدن.

دعم الرئيس الحالي جو بايدن تضاءل إلى حد ما منذ ذلك الحين، حيث أنخفض من ٤٢ ٪ في شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، إلى ٣٩ ٪ في أواخر شهر حزيران / يونيو ٢٠٢٢.

بينما قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إنه يخطط للحصول على فترة ولاية ثانية في إنتخابات ٢٠٢٤، بدأ بعض الديمقراطيين في التساؤل عما إذا كان عليه فعل ذلك حقاً. ( ** بسبب العمر ).

ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا إلى ترشيح محتمل في ٢٠٢٤، على الرغم من أنه لم يلزم نفسه بعد بحملة أخرى، ولا يزال بعض الجمهوريين متشككين في أنه سيمضي قدمًا في محاولة العودة للترشح.

إذا قرر الترشح في نهاية المطاف، فسيكون دونالد ترامب هو المرشح الأول عن الحزب الجمهوري في المنافسة الإنتخابية لسنة ٢٠٢٤.

قال ٥٥ ٪ من الناخبين إنهم سيدعمون دونالد ترامب في الإنتخابات التمهيدية للجمهوريين، لإنتخابات عام ٢٠٢٤.

قال ٢٠ ٪ إنهم سيدعمون حاكم ولاية فلوريدا – رون ديسانتيس Ron DeSantis، وهو مرشح صاعد داخل الحزب الجمهوري، تم طرحه كمنافس رئاسي محتمل، أو نائبا لدونالد ترامب.

لم يسجل أي جمهوري آخر دعما من المستطلعين كما حصل دونالد ترامب.

حتى إن نائب الرئيس الأمريكي السابق – مايك بنس حصل على ٩ ٪ فقط من نسبة التأييد بين المستطلعين.

فشل كل مرشح مُحتمل آخر في الإستطلاع في الحصول على دعم حتى بنسبة ٥ ٪.

على الجانب الديمقراطي، قال ٦٤ ٪ من المستطلعين ( ناخبين )، إن جو بايدن يجب أن يكون مرشح الحزب الديمقراطي لعام ٢٠٢٤.

قال ٣٦ ٪، أنه لا ينبغي له أن يكون مرشح الحزب الديمقراطي.

مع بقاء الإنتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية الأولى لدورة إنتخابات الرئاسة لسنة ٢٠٢٤ على بعد عام ونصف، فإن قلة من الديمقراطيين قد وضعوا أنفسهم لخوض الإنتخابات الرئاسية المُحتملة، بالطريقة التي أتبعها العديد من الجمهوريين.

أستطلاع كلية آيمرسون الوطني على مستوى الولايات المتحدة ( يومي ٢٨ و ٢٩ حزيران / يونيو ٢٠٢٢ ).

المصدر : The Hill