حتى الديمقراطيون أنفسهم خائفون من مصيرهم في الإنتخابات النصفية الأمريكية – ٢٠٢٢
إذا أراد الديمقراطيون الحفاظ على سيطرتهم على الكونغرس الأمريكي في إنتخابات التجديد النصفي – ٢٠٢٢، فيجب على المعتدلين في المقاطعات شديدة التنافس، مثل النائبة إليسا سلوتكين Elissa Slotkin من ميشيغان، أن يتم إنتخابهم مرة أخرى.
مع ذلك، تقول عضو الكونغرس إليسا سلوتكين وإثنان من زملائها أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين كانوا جزءًا من موجة الإنتخاب الديمقراطية لعام ٢٠١٨، التي ساعدت الحزب على إستعادة مجلس النواب الأمريكي:-
قالت كل من ( إليسا سلوتكين، وأبيغيل سبانبرغر Abigail Spanberger ، وسيندي أكسن Cindy Axne )، لوكالة رويترز في مقابلات أجريت مؤخرًا:-
وقالت أبيغيل سبانبيرغر:-
قالت أليسا سلوتكين، التي تواجه منافسة شديدة في الإنتخابات القادمة، كما هو الحال لـ ( أبيغيل سبانبيرغر و سيندي أكسن ):-
فاز جو بايدن في منطقة ميشيغان وهي منطقة النائبة أليسا سلوتكين بنقطتين مئويتين، بينما فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بفارق ضئيل في منطقة سيندي أكسن في ولاية أيوا بأقل من نصف نقطة مئوية.
فاز جو بايدن بمنطقة فيرجينيا وهي منطقة النائبة أبيغيل سبانبيرغر بفارق ٦ نقاط ، لكن الولاية أنتخبت حاكم جمهوري في عام ٢٠٢١ !.
أدى إرتفاع مُعدلات التضخم وإنهاك الناخبين بسبب وباء فيروس كورونا إلى خلق وضع سياسي مُعاكس بشكل شديد للديمقراطيين، الذين يسيطرون حاليا ( الرئيس الديمقراطي جو بايدن في البيت الأبيض، نائبة الرئيس من الحزب الديمقراطي، ومجلس الشيوخ لكن بفارق ضئيل جداً، وفي مجلس النواب، الجمهوريين لديهم أفضلية في الحصول على مقاعد جديدة ).
يفضل المحللون المستقلون، وإنماط الإنتخابات السياسية في الولايات المتحدة، الجمهوريين، لإستعادة السيطرة على ( أما مجلس الشيوخ وهو محتمل بشكل كبير/ النواب أو كليهما )، والتي من شأنها أن تعطل خطط الرئيس الديمقراطي جو بايدن المحلية.
| ينقسم مجلس الشيوخ بنسبة ٥٠- ٥٠ ، بينما يمتلك الديمقراطيون أغلبية ضئيلة بواقع ٢٢٢ عضو في مجلس النواب، والجمهوريين ٢١٢، لمجلس ٤٣٥ عضو |
في مقابلات لوكالة رويترز مع ٢٠ ناخبًا، أنقسموا بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكن إثنين من الذين صوتوا لصالح جو بايدن و عضو الكونغرس أليسا سلوتكين في عام ٢٠٢٠، يقولون إن لديهم شكوكهم الآن.
أحدهم أحمد خان ، ٤٨ عامًا ، صاحب شركة صغيرة.
قال أنتوني والين، وعمره ٣١ عامًا، مطور برمجيات كمبيوتر:-
” سئمت من الحقد في الحكومة الحالية “
وقال:-
” ميولي في التصويت هي ديمقراطية، لكن لست فخوراً بها “
إستطلاع جديد لوكالة رويترز وإيبسوس Ipsos، أكد هذه المخاوف.
يظهر إستياء الديمقراطيين في إستطلاعات الرأي للرئيس جو بايدن ، حيث وافق ٤٣ ٪ فقط من البالغين في الولايات المتحدة على أدائه في البيت الأبيض، في إستطلاع أُجري في الفترة من ٧ إلى ٨ شباط / فبراير ٢٠٢٢.
يشعر أعضاء الكونغرس الديمقراطيون بالفزع بشكل خاص مما يرون أنه خطوات خاطئة من قبل قادة الحزب بشأن مشروع قانون لجو بايدن “إعادة البناء بشكل أفضل BBB ” بقيمة ١.٧٥ تريليون دولار، والذي فشل في تمريره في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، بعد أن سحب السيناتور الديمقراطي جو مانشين دعمه للتشريع ( ** لأنه يؤدي إلى التضخم، والتأثير على ولايته التي تنتج الفحم ).
كما فشل الرئيس جو بايدن في الضغط على تمرير ( قانون حقوق التصويت الفيدرالي )، الشهر الماضي، مرة أخرى، بعد أن رفض السيناتور جو مانشين، وعضو الكونغرس في مجلس الشيوخ – كيرستن سينيما، تغيير قواعد مجلس الشيوخ الداخلية ( تسمى filibuster ) للتغلب على المعارضة الجمهورية.
أقرت أليسا سلوتكين، بأن ( ملايين الأمريكيين يشعرون بعدم الأمان بسبب إرتفاع الأسعار والتأثير المستمر لوباء فيروس كورونا، الذي دخل عامه الثالث الآن ).
أشاد أعضاء الكونغرس ( أليسا سلوتكين، أبيغيل ساندبيرغ و سيندي أكسن ) بخطة الإنقاذ الأمريكية لجو بايدن البالغة ١.٩ تريليون دولار والتي أقرت الكونغرس في عام ٢٠٢١، والتي أنقذت العائلات والشركات من الإقتصاد المتضرر وأنتشلت ملايين الأطفال من الفقر.
أشار أعضاء الكونغرس بمشروع جو بايدن للبنية التحتية البالغة تريليون دولار، بإعتباره إنجازًا تأريخيًا من شأنه إصلاح الطرق والجسور وتوسيع نطاق الإنترنت في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخلق فرص عمل.
يقولون:-
قال ديف واسرمان Dave Wasserman ، المحلل السياسي في Cook Political Report – غير الحزبية:-
وأضاف:-