الوكالة الدولية للطاقة الذرية : المجتمع الدولي فقد الإهتمام بمحاسبة إيران بسبب برنامجها النووي
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الإثنين، إنه يشعر بالقلق من أن المجتمع الدولي فقد الإهتمام بمحاسبة إيران، بشأن برنامجها النووي.
هذه التصريحات في أعقاب تراجع التوترات بين إيران والولايات المتحدة، اللتين أعلنتا عن تبادل للسجناء، خلال الأسابيع المقبلة.
في الأسبوع الماضي، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقارير سرية أطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية:-
” إن إيران لم تحقق أي تقدم في العديد من القضايا النووية العالقة “
وتشمل هذه الأمور:-
- إعادة تركيب كاميرات مراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أزالتها إيران من مواقعها النووية
- لم تقدم تفسيرات عن وجود جزيئات اليورانيوم في ٣ مواقع نووية سابقة، كشفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد حصول إسرائيل على وثائق عن برنامج إنتاج أسلحة نووية سابق لإيران.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي اليوم الاثنين، إنه لاحظ إنخفاضا في الإهتمام من جانب الدول الأعضاء في الوكالة.
قال للصحفيين في اليوم الأول لإجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية:-
” هناك نوع من الروتين لما يحدث هناك ( في إيران )، وأنا قلق بشأن هذا، لأن القضايا نفسها اليوم كما كانت من قبل “
تقول مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة – ليس لديهم أي خطط لهذا الأسبوع ( الإجتماع ) لتوبيخ إيران، بسبب عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( كما فعلت في قرارين سابقين ).
بدلا من ذلك، وبناء على طلب من ( إدارة جو بايدن )، سيقدمون إعلانا مشتركا إلى إجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي من المتوقع أن يحظى بدعم واسع النطاق، بحسب مصادر تحدثت لوكالة الصحافة الفرنسية.
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية:-
” نحن ندرك أن هنالك عملية ثنائية من نوع ما، لقد أبلغتنا الولايات المتحدة بهذا الأمر، لكن عندما يتعلق الأمر بالجزء النووي، ( فليس ) من الواضح ما الذي تتم مناقشته، وهنالك العديد من القضايا الملحة على جدول الأعمال ولكن أعتقد أنه من المهم مواصلة دعم الوكالة في عملها “.
في شهر حزيران / ٢٠٢٣الدول الثلاث ( بريطانيا، فرنسا وألمانيا ) أنذروا إيران لغاية ( أيلول / ٢٠٢٣ – الإجتماع الحالي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية )، إذا لم تتعاون مع الوكالة الدولية ( بشكل كامل وبدون تأخير لجميع القضايا )، فأنها سوف تتخذ إجراء ضدها.
يظهر بأن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار النهائي، في إتخاذ إجراء ضد إيران، من عدمه.
