قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين، إنه يؤيد نوعًا جديدًا من ( المجتمع الأوروبي السياسي )، الذي من شأنه أن يسمح لدول خارج الإتحاد الأوروبي، بما في ذلك أوكرانيا وبريطانيا، بالإنضمام إلى ( القيم الأوروبية الأساسية )
في حديثه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، وصف الرئيس الفرنسي إعادة إنتخابه، بأنها إشارة إلى أن الفرنسيين أرادوا المزيد من الدول المنظوية تحت مظلة الإتحاد الأوربي.
لكنه أوضح أن رغبة أوكرانيا في الإنضمام إلى الكتلة ستستغرق عدة سنوات، ونتيجة لذلك يجب إعطاء بعض الأمل على المدى القصير.
وقال، أوكرانيا من خلال معركتها وشجاعتها هي بالفعل عضو مخلص في أوروبا، عائلتنا، وإتحادنا.
وبدلاً من خفض المعايير الصارمة للسماح للدول بالإنضمام بشكل أسرع، أقترح الرئيس الفرنسي إنشاء ( كيانٍ موازٍ ) يمكنه جذب الدول التي تطمح للإنضمام إلى الكتلة أو ( في إشارة واضحة إلى بريطانيا )، الدول التي أنسحبت من الإتحاد.
وقال، إن هذا ( المجتمع السياسي الأوروبي ) سيكون منفتحًا على الدول الأوروبية الديمقراطية التي تلتزم بقيمها الأساسية في مجالات مثل التعاون السياسي، الأمن ، التعاون في مجال الطاقة، النقل ، وإستثمار البنية التحتية أو حركة السكان.
وقال، الإنضمام إليها لن يكون بالضرورة حكما مُسبقا على عضوية الإتحاد الأوروبي في المستقبل، ولن تغلق في وجه من تركوها.