بسبب الصين، الفلبين والولايات المتحدة يجريان أكبر تدريبات عسكرية في ٢٠٢٣
قال قائد أركان الجيش في الفلبين، اليوم الأربعاء، إن بلاده والولايات المتحدة ستجريان هذا العام أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ ٢٠١٥، بسبب التوترات المتزايدة مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
التدريبات تؤكد على تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس Ferdinand Marcos، وفي الوقت الذي تدين فيه الفلبين الأعمال العدوانية للصين في بحر الصين، المتنازع عليه، بما في ذلك إستخدامها ( الليزر ) ضد إحدى السفن الفلبينية لحرس السواحل.
صرح قائد الجيش الفلبيني، روميو براونر Romeo Brawner للصحفيين، بأن المناورات، والتي أطلق عليها ( باليكاتان Balikatan )، وهي تجرى بشكل سنوي، ستجرى في الربع الثاني من هذا العام ( ٢٠٢٣ )، وسيشارك فيها أكثر من ٨,٩٠٠ جندي ( في السنة الماضية كان هذا العدد قد شارك في المناورات ).
وقال:-
” ستشمل التدريبات عددًا لا يحصى من الأنشطة، ولا تركز فقط على تطوير القدرة القتالية الحربية لكل من القوات المسلحة، ولكن على الأدوار الأخرى غير التقليدية مثل المساعدة الإنسانية والإستجابة للكوارث “
أستدعى الرئيس الفلبيني، يوم الثلاثاء، السفير الصيني للتعبير عن ( القلق الشديد )، بشأن كثافة وزيادة أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي، الذي تعتبر الصين معظمه أراضيها.
أثار إستخدام الصين لجهاز الليزر ضد سفينة فلبينية يوم ٦ شباط / فبراير ٢٠٢٣، والذي تصر وزارة الخارجية الصينية ( أنه قانوني )، الدعم للفلبين من أستراليا، اليابان والولايات المتحدة.
قال المُتحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال باتريك رايدر Patrick Ryder :-
منحت الفلبين للولايات المتحدة وصولاً أكبر إلى قواعدها العسكرية كجزء من جهود الفلبين لردع إصرار الصين المتزايد على تواجدها في بحر الصين الجنوبي والتوتر بشأن تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.
في عام ٢٠١٥، شارك أكثر من ١١,٠٠٠ جندي من البلدين في التدريبات العسكرية المشتركة.