أجهزة الأمن الداخلي ( البريطانية والأمريكية ) تُحذر من ( التجسس الصيني )
حذر رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني ( Secret Service ) – أم أي ٥ MI5 و مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، من التهديد طويل الأجل المتزايد الذي تشكله الصين على المصالح البريطانية والأمريكية.
قال المدير العام لجهاز الأمن الداخلي ( MI5 ) البريطاني، كين ماكالوم Ken McCallum، إن الجهاز ضاعف بالفعل جهوده ( المُقيدة سابقًا ) ضد النشاط الصيني المثير للقلق بأكثر من الضعف، وأنه يجري سبعة أضعاف عدد التحقيقات عن عام ٢٠١٨.
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، كريستوفر راي Christopher Wray، إن الحكومة الصينية تشكل أكبر تهديد طويل الأمد على الإقتصاد والأمن القومي للمملكة المتحدة والولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا وأماكن أخرى.
وقال :-
وحذر من أن الحكومة الصينية تشكل تهديدًا أكثر خطورة على الشركات الغربية مما يدركه حتى العديد من رجال الأعمال المحنكين، وأنها عازمة على سرقة التقنيات من الشركات.
وبحسب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، فإن برنامج القرصنة للحكومة الصينية أكبر من برامج أي دولة كبرى أخرى مجتمعة.
قال مدير جهاز الأمن الداخلي البريطاني ، خلال العام الماضي، تبادلت المملكة المتحدة معلومات إستخباراتية مع ٣٧ دولة لمساعدتها في الدفاع ضد التجسس الإلكتروني، وساهمت في أفشال تهديد خطر في شهر أيار / مايو ٢٠٢٢، يستهدف شركات الطيران المهمة.
في حديثه عن تايوان، التي تعتبرها الصين أرض تابعة لها، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إن الصين قد تحاول الإستيلاء عليها بالقوة وإذا حدث ذلك، فسوف يمثل أحد أكثر الإضطرابات التجارية المروعة التي شهدها العالم على الإطلاق
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني:-
قال متحدث بإسم السفارة الصينية في المملكة المتحدة، ردا على سؤال حول التعليقات التي أدلى بها المسؤوليين في بريطانيا والولايات المتحدة ؟
متحدثين في مقر جهاز الأمن الداخلي البريطاني MI5 في Thames House، لندن، قدم الرؤوساء للأجهزة الأمنية أمثلة عديدة على القضايا المرتبطة بالصين، وطلبوا من الحضور الذي شمل رجال الأعمال والأكاديميين توخي الحذر وتشجيعهم على الشراكة مع ( مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI و وجهاز الأمن الداخلي MI5 ) حتى يتمكنوا من الحصول على معلومات إستخبارية مناسبة حول هذا التهديد.