الرئيس الإيراني في الولايات المتحدة يعقد إجتماعات ( خاصة ) من أجل ( المصلحة الوطنية )
من المقرر أن يستضيف الرئيس الإيراني حدثًا خاصًا يقتصر على المدعوين فقط مع أصحاب النفوذ السياسي في مدينة نيويورك الأسبوع المقبل على هامش التجمع السنوي للأمم المتحدة، حسبما علمت صحيفة واشنطن فري بيكون freebeacon الأمريكية المحافظة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ” إجتماعا غير رسمي ” مع سياسيين ومحللين رفيعي المستوى في فندق ميلينيوم هيلتون، بالقرب من مقر الأمم المتحدة في وسط مدينة نيويورك.
تم إرسال الدعوة لحضور الحدث، والتي حصلت على نسخة منها صحيفة Free Beacon، الأسبوع الماضي، من قبل الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، قبل وصول رئيسي إلى الولايات المتحدة.
هذا الحدث هو واحد من ثلاث ( خاصة ) على الأقل، من المقرر أن يستضيفها الرئيس الإيراني أثناء وجوده في الولايات المتحدة لحضور إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة,
وبالإضافة إلى الاجتماع الخاص في فندق ملينيوم، سيستضيف الرئيس الإيراني “حوار بين الأديان”.
ومن المقرر أن يستضيف مجلس العلاقات الخارجية (CFR) يوم الثلاثاء إجتماعًا منفصلاً معه.
- مجلس العلاقات الخارجية وهو مركز بحث ( يساري ) – بحسب تصنيف موقع allsides.com
أثارت جهود الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للقاء أصحاب النفوذ وصناع القرار الأمريكيين خلال إقامته في الولايات المتحدة غضب المعارضين الإيرانيين وبعض المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين يقولون إن أي لقاء مع الزعيم الإيراني يمنح نظامه المتشدد الشرعية.
قال غابرييل نورونها Gabriel Noronha، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية – المستشار لدى الوزارة بشؤون إيران، 2019-2020:-
” الأميركيون الذين يقبلون دعوة النظام للقاء إبراهيم رئيسي لا يبيضون فظائع النظام فحسب، بل إنهم متواطئون في جعل النظام يعتقد أنهم لن يتحملوا تكاليف بسمعتهم وبدبلوماسيتهم بسبب ذبح المتظاهرين في الخريف الماضي “.
” الرئيس الإيراني الحالي مهووس بالقتل الجماعي والمعاقب من قبل الولايات المتحدة، وقام بتعذيب النساء الحوامل في السجون الإيرانية، وتواصل حكومته إعدام وسجن وتعذيب المعارضين الإيرانيين في سجون سرية، إنه ليس مهتماً بـحوار الأديان مع الغرب، بل مهتم بتدمير الأديان “.
أثار دعوة مجلس العلاقات الخارجية للقاء الرئيس الإيراني غضبًا خاصًا نظرًا لمكانة مركز الأبحاث كأحد مراكز السياسة الخارجية الرئيسية في العاصمة.
( * تعليق، لأن هذا المركز مهتم بإيصال صوت النظام الإيراني من خلال المقالات )
قال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الذي يتعرض لمؤامرات إغتيال نشطة من قبل النظام الإيراني:-
” إن إستضافة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جزار طهران – المسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء الإيرانيين – أمر غير أخلاقي وغير لائق ”.
” لم يقم شخصياً بترويع مواطنيه فحسب، بل سيتبنى من مدينة نيويورك جهوده المستمرة لتدمير إسرائيل وقتل الأميركيين بما في ذلك المسؤولين الحكوميين السابقين “.
