سياسية

أعضاء في مجلس الشيوخ يريدون تغيير نتائج ألانتخابات الرئاسية لصالح ترامب

الجمهوريون الوطنيون يريدون تجنب الخلاف في الكونغرس حول التصديق على تصويت الهيئة الانتخابية الشهر المقبل, معتقدين أنه سيكون من السياسات السخيفة الاستمرار في خوض ما يعتبره معظمهم معركة ميؤوس منها لقلب نتيجة الانتخابات

تدخل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل ( جمهوري من كنتاكي ), طالبًا من أعضاء الحزب الجمهوري, عدم الانضمام إلى النائب موريس بروكس ( جمهوري من ألاباما) أو أي من أعضاء مجلس النواب الآخرين الذين يتطلعون إلى الاعتراض على النتائج في ٦ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, عندما يجتمع الكونغرس للتصديق على تصويت الهيئة الانتخابية بفوز جو بايدن بأنتخابات ٢٠٢٠

يشن الرئيس ترامب حملة ضغط لدفع أعضاء مجلس الشيوخ إلى العمل بجد لقلب نتيجة ألانتخابات

قال السيناتور تومي توبرڤيل (جمهوري من آلاباما ), الذي سيؤدي اليمين في ٣ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, ليصبح عضوا في مجلس الشيوخ, إنه سينضم إلى الحملة التي تؤيد ألاعتراض على نتائج ألانتخابات وعدم التصديق عليها, والسيناتور راند بول (جمهوري من كنتاكي ), الذي قال إنه يعتقد أن الانتخابات ” سُرقت ” من ترامب

يأمل الجمهوريون أن يتمكن زعيم ألاغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل من أيقاف التمرد, معتقدين أن الجدل حول رفض ترامب قبول نتيجة انتخابات ٢٠٢٠ سوف يمزق الحزب الجمهوري, قبل انتخابات الإعادة ( للمجلس, بعض ألاعضاء ) في ٥ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, في جورجيا والتي ستحدد ميزان القوى في مجلس الشيوخ

يقولون إنه من السيئ لجهود الحزب الجمهوري استعادة ناخبي الضواحي المتأرجحين إذا كان الحزب مرتبطًا بأشخاص, مثل المحامين المؤيدين لترامب سيدني باول ولين وود ورودي جولياني

وبعد الانتخابات التي أصبح فيها الحزب الجمهوري أكثر تنوعًا, فإن الجمهوريين غاضبون من الضرر الذي يقولون إنه سُيلحق بالناخبين السود, حيث تسعى حملة ترامب إلى التخلص من إجمالي الأصوات في أتلانتا وميلووكي وديترويت وأماكن أخرى

قال أحد المطلعين من الجمهوريين

ستكون نتيجة أي خلاف في مجلس الشيوخ, هي نفس نتيجة تصويت الهيئة الانتخابية وجميع قضايا المحكمة التي خسرتها الحملة بالفعل, لذلك من الأفضل التطلع إلى عام ٢٠٢٢ وجولة الإعادة في جورجيا وألانتخابات الأخرى التي يمكننا الفوز ( الجمهوريين ) بها, بدلاً من ألانتخابات التي خسرناها

وأضاف

خسائر المحكمة وخسائر الدعاية التي نتكبدها وأصبح الوضع أضحوكة في الأوساط القانونية الأمريكية, وهذه الأشياء تتراكم للإضرار بصورة الرئيس

من غير المرجح أن تؤدي عملية ألاعتراض في مجلس الشيوخ التي سوف يقوم بها عدد قليل من الجمهوريين في السادس من كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, ألى أي نتيجة

لن يعترف مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بالجهود المبذولة للتخلص من النتائج في الولايات الرئيسية التي فاز بها بايدن

يقول العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين, بمن فيهم حلفاء الرئيس المحافظون مثل السيناتور رون جونسون (ويسكونسن) ومايك لي ( يوتا ) ومايك براون (أنديانا) ، إنهم لن ينضموا إلى هذا الجهد المبذول من بقية ألاعضاء

يحتاج السيناتور موريس بروكس إلى عضو واحد فقط في مجلس الشيوخ للاعتراض على النتائج, وقد يكون لديه مايريد, السيناتور راند بول أو تومي توبرڤيل

حتى إذا تمت الموافقة على اعتراضاتهم من قبل مجلس الشيوخ, فسيتم إرجاع النتائج إلى الولايات, حيث من المرجح أن يعيد الحكام ( حكام الولايات ) المصادقة على النتائج

ومع ذلك, يصر عدد قليل من المتشددين في الحزب الجمهوري على

أن الانتخابات سُرقت من ترامب من خلال عمليات تزوير واسعة النطاق, على الرغم من خسارة العديد من القضايا الانتخابية في المحاكم

قال موريس بروكس يوم الجمعة في تصريح لـ ( نيوز ماكس )

إنه “من الحق المطلق” للجمهوريين أن يقاتلوا من أجل إلغاء التصديق على نتائج الانتخابات في الولايات, حيث إن أنظمة الانتخابات في تلك الولايات, ” معيبة بشدة “

وقال

أعرف كيف يحاول بعض حشرات مجلس النواب و الشيوخ تجنب أن يكونوا شجعانا, عندما يتعلق الأمر بما يسمونه ألاصوات التي يصعب الحصول عليها

لكن في رأيي, هذا ما انتخبنا للقيام به, يمكنني فقط التحكم في تصويتي, كيف سأتصرف فيما يتعلق بتزوير أصوات الناخبين وسرقة الانتخابات

تهدد الفترة التي تسبق المعركة في مجلس الشيوخ, باستهلاك جهود الحزب الجمهوري للفوز في انتخابات الإعادة في جورجيا, حيث سيتم تحديد أغلبية مجلس الشيوخ في ٥ كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, قبل يوم واحد من اجتماع الكونغرس للتصديق على نتائج الانتخابات

أصبحت جورجيا نقطة البداية لجهود ترامب وحلفائه للتشكيك بـ نتائج الانتخابات

خسر الرئيس في جورجيا بحوالي ١٠,٠٠٠ صوت فقط, مما جعل بايدن أول مرشح ديمقراطي رئاسي يفوز في هذه الولاية منذ عام ١٩٩٢

انتقد الرئيس ترامب وحلفاؤه الحاكم بريان كيمب ( جمهوري ) ووزير الخارجية للولاية براد رافينسبيرغر (جمهوري), متهمين أياهم بعدم القيام بما يكفي للتحقيق في مزاعم الاحتيال

زعم المحاميان المؤيدان لترامب باول و وود

أن آلات التصويت تم تزويرها لسرقة الأصوات من ترامب وأن مسؤولي الحزب الجمهوري حصلوا على رشاوى من الديمقراطيين, على الرغم من أنهم لم يقدموا أي دليل على هذه المزاعم في المحكمة

ودعوا المصوتين في جورجيا, أيضًا, إلى عدم التصويت في الانتخابات الخاصة, قائلين إن النتائج لا يمكن الوثوق بها

أصبح مستشار الأمن القومي السابق لترامب مايكل فلين أحدث شخصية مقربة للرئيس ترامب تثير تساؤلات حول صحة أنتخابات ألاعادة في مجلس الشيوخ في كانون الثاني / يناير ٢٠٢١, واصفا إياها بـ ” الانتخابات المزيفة ” في مقابلة مع ( نيوز ماكس ) يوم الجمعة

لقد أثار ذلك غضب الجمهوريين الذين يتطلعون لأعادة أغلبية ألحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ليكونوا بمثابة حاجز صد ضد بايدن في الرئاسة

قال سيث ويذرز, الذي شغل منصب مدير حملة ترامب في ولاية جورجيا في عام ٢٠١٦

يعمل بعض هؤلاء الأشخاص بنشاط ضد الجمهوريين, أنا جمهوري متشدد ولكن لا يمكننا قبول بعض هذه النظريات أو نظريات المؤامرة ونتوقع بناء حزب متكامل

كان رفض الرئيس الاعتراف بفوز بايدن هو أخر ألاجراءات السيئة التي يقوم بها الرئيس, لدى بعض الجمهوريين

أعلن النائب المنتهية ولايته بول ميتشل ( جمهوري عن ولاية ميشيغان ) أنه سيترك الحزب الجمهوري, قائلاً

من غير المقبول أن يتعامل المرشحون السياسيون مع نظامنا الانتخابي كما لو أننا أمة من دول العالم الثالث ونثير عدم الثقة في شيء أساسي مثل قداسة تصويتنا

سيبقى الرئيس السابق للجنة الوطنية, الجمهوري, مايكل ستيلي, الذي انضم إلى المجموعة المناهضة لترامب, مشروع لينكولن, خلال الانتخابات العامة, جمهوريًا

لكن ستيلي, حذر من أن الجهود المبذولة لإلغاء النتائج سيكون لها عواقب طويلة المدى على الحزب, لا سيما في جهود الحزب, ليكون أكثر جاذبية للناخبين السود

كان أداء ترامب مع الناخبين السود أفضل من أداء الرؤساء الجمهوريين السابقين

لكن جهود حملته للتشكيك في التصويت في معاقل الديمقراطيين في المناطق الحضرية أثارت غضب الجمهوريين السود مثل ستيلي

قال ستيلي

سوف تضع الحزب في موقف لا يمكن الدفاع عنه حقًا, بالنسبة لأي شخص في مجلس الشيوخ يحاول أن يضاعف من هذه العبثية فهذا أمر يجب أن يقلق زعيم ألاغلبية ماكونيل بشأنه

بصراحة, إنه أمر محبط ومحرج ومدهش بالنسبة لي, أن الجمهوريين ما زالوا لا يعرفوا كيف ينتصرون

لقد حصلنا على ١١ مقعدًا في مجلس النواب وأصبحنا أكثر تنوعًا وقد نحافظ على مجلس الشيوخ

ولكن بدلاً من تدعيم ذلك, قد يكون هناك أعضاء في مجلس الشيوخ يشككون في النتائج علنًا

هذا يخبرك الكثير عن كيفية شعورهم تجاه ألناخبين السود

حقيقة أنهم يحاولون إلغاء التصويت في بعض هذه الأماكن, الناخبين السود ليس لهم علاقة بالخسارة

المصدر
The Hill

٢١ / كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع