سياسية

إسرائيل تحدد فترة ( من ٤ إلى ٦ أشهر) لحصول إيران على مواد نووية كافية، حتى بوجود إتفاق نووي

يَعتقد خبراء الحكومة الإسرائيلية:-

” أن عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥ مع إيران ستحدد المدة التي تحتاجها لإنتاج كمية اليورانيوم عالي التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية مابين أربعة إلى ستة أشهر “، حسبما أخبر مسؤول إسرائيلي كبير موقع أكسيوس.

هذا التقييم أقصر من فترة ( الستة إلى تسعة أشهر ) التي حسبها خبراء إدارة جو بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين على دراية بالمشاورات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

كان المعيار الذي حدده الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥، هو ١٢ شهراً.

لكن التقدم النووي الإيراني منذ إنسحاب إدارة دونالد ترامب من الصفقة جعل هذا المعيار غير ذي صلة.

يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون:-

إن وقت الإختراق النووي الحالي لإيران – بدون إتفاق – هو حوالي خمسة أسابيع فقط

أخبر المسؤولون الإسرائيليون موقع أكسيوس:-

إن تقييم فترة الستة إلى تسعة أشهر من قبل إدارة جو بايدن تم نقله إلى المسؤولين الإسرائيليين، خلال المشاورات الإستراتيجية بالفيديو قبل أسبوعين

خلال المشاورات مع الولايات المتحدة، علم المسؤولون الإسرائيليون أن الصفقة النووية التي ستعاد، لن تشمل تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتقدمة، والتي لم يُسمح لهم بإستخدامها وفقًا لإتفاقية ٢٠١٥.

قال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع الأمريكي:-

إن الصفقة الجديدة ستشمل فقط تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة هذه في إيران، بموجب ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية

يخشى المسؤولون الإسرائيليون، أن هذا سيسمح لإيران بإستئناف إستخدام أجهزة الطرد المركزي هذه في وقت قصير للغاية.

رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الإفصاح عن تفاصيل المشاورات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي قال إنها تهدف إلى تبادل وجهات النظر وتبادل الأفكار بشكل سري.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:-

لن نتفاوض أمام الصحافة أو نعلق على مزاعم محددة بشأن المفاوضات “.

وصلت محادثات فيينا النووية، التي أستؤنفت أمس الثلاثاء بشكل هاديء، إلى نقطة حرجة، حيث قال مسؤولون أمريكيون:-

إن على إيران أن تتخذ قرارات صعبة الآن، وإلا ستواجه أزمة مُتصاعدة

روبرت مالي، المبعوث الأمريكي لإيران، موجود في فيينا، لكنه يواصل الإطلاع في محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين من خلال وسطاء أوروبيين.

من المتوقع أن تستمر المحادثات الأسبوع المقبل على الأقل.

ليس من الواضح ما إذا كان يمكن تحقيق شيء جيد.

حث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية يوم الأحد على عدم العودة إلى الإتفاق النووي لعام ٢٠١٥، مع إيران، قائلاً:-

لن يحدث شيء إذا لم توقع عليه “، كما أخبرن مسؤول إسرائيلي موقع أكسيوس.

إن عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الإتفاق النووي هي أكبر نقطة توتر بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

أدى الإتفاق المبدئي في عام ٢٠١٥ إلى خلاف عميق بين إدارة باراك أوباما وحكومة بنيامين نتنياهو.

في غضون ذلك، تعتقد إسرائيل أن الإتفاق النووي مع إيران، وفقًا للشروط التي تجري مناقشتها في فينا، سيعطي الإيرانيين أكثر مما ستعطيه إيران.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب ما أخبر مسؤولين إسرائيليين موقع أكسيوس :-

إن الفوائد المالية التي ستجنيها إيران من تجديد الإتفاق ستفوق بكثير أي مزايا تتعلق بعدم الإنتشار النووي، وإنه من خلال التوصل إلى إتفاق، ستربح إيران مليارات الدولارات التي تعتقد إسرائيل أنها ستغذي الأنشطة الخبيثة في المنطقة

وفقاً لمسؤول أمريكي مطلع على المكالمة :-

أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيكون هنالك إتفاق

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن :-

إن الولايات المتحدة لن تتنازل عن مطالبها الأساسية فيما يتعلق بالقيود المفروضة على برنامج إيران النووي

إن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في مصلحة مشتركة، التأكد من عدم امتلاك إيران لسلاح نووي “.

قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون:-

إن المكالمة – بين رئيس وزراء إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أستمرت ٣٠ دقيقة، يوم الأحد، كانت ودية للغاية

قال المسؤولون، إنها كانت بنبرة مختلفة عن المحادثات المتوترة بين الرئيس السابق باراك أوباما ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو قبل أكثر من سبع سنوات.

مع ذلك، قال المسؤولون، الخلافات كانت واضحة.

بينما يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي، فهو حريص على عدم تكرار أخطاء رئيس الوزراء السابق، وسيحافظ على علاقة جيدة مع إدارة جو بايدن بغض النظر عن خلافاتهم.

أشار بعض مسؤولي الدفاع الإسرائيليين مؤخرًا :-

أن إسرائيل ستكون في وضع أفضل إذا أدت المحادثات النووية الإيرانية إلى صفقة بدلاً من الإنهيار

وصل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي – إيال هولاتا Eyal Hulata إلى الولايات المتحدة، أمس، لعقد إجتماعات مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في إدارة جو بايدن.

وقال المستشار الإسرائيلي :-

إنه سيواصل النقاش حول الصفقة النووية المحتملة ويعزز التنسيق مع إدارة جو بايدن بشأن إيران

قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، خلال المكالمة يوم الأحد:-

إن جو بايدن أبلغ نفتالي بينيت أنه يرغب في زيارة إسرائيل في الربيع

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع