مال وأعمال

قام مؤشر ستاندرد أند پورز بالغاء الشركات الصينية بعد إدراجها في القائمة السوداء للولايات المتحدة

أصبحت مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز ( تأسست في عام ١٨٨٢ ),  يوم الخميس ثاني مزود رئيسي لمؤشرات أسواق ألاسهم, يزيل بعض الشركات الصينية بعد أمر تنفيذي لإدارة ترامب, في أحدث اضطراب في السوق بسبب التوترات الصينية الأمريكية المستمرة

تم تصميم الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب, والذي تم الكشف عنه في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٠, لردع شركات الاستثمار الأمريكية وصناديق المعاشات التقاعدية وغيرها من شراء أسهم الشركات الصينية التي تحددها وزارة الدفاع الأمريكية على أنها مدعومة من الجيش الصيني

صرح المسؤوليين عن المؤشر


بأنهم سيزيلون الأسهم المدرجة في الصين والأسهم  المدرجة في هونغ كونغ وإيصالات الإيداع الأمريكية  لـ ١٠ شركات بما في ذلك ( هكڤژن دجتل تكنولوجي ), ( أس أم اي سي / وضعت مؤخرا مع شركة سينوك في القائمة السوداء )  من جميع مؤشرات الأسهم أعتبارا من ٢١ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠

و إنها ستزيل أيضًا ١١ ورقة مالية أصدرتها شركات صينية من مؤشرات الدخل الثابت قبل الأول من كانون الثاني / يناير ٢٠٢١

وقال المسؤولون عن المؤشر


الأمر … قد يؤثر على قدرة المساهمين في السوق على تكرار مؤشرات الأسهم والدخل الثابت التي تحتوي على الأوراق المالية المتأثرة بالطلب

ووصفت متحدثة بأسم شركة ( هيكفيژن الصينية ) القرار


بأنه لا أساس له, تقصد ألامر التنفيذي, لقد أحتجينا بشدة, عندما تم إدراج الشركة ضمن هذه القائمة في حزيران / يونيو ٢٠٢٠, لأنه, كما أظهرنا مرارًا وتكرارًا, لسنا شركة عسكرية صينية

ولم ترد شركة ( أس أم اي سي ) على الفور على طلب للتعليق

قال المسؤولون عن مؤشر ( أف تي سي أي روسيل – مؤشر أسواق أسهم في بريطانيا ), الأسبوع الماضي



إنهم سيزيلون ثماني شركات صينية للامتثال للأمر التنفيذي الأمريكي, الذي يمنع المستثمرين الأمريكيين من شراء الأوراق المالية للشركات المدرجة في القائمة السوداء ابتداء من تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١

تحركات موفري المؤشرات للامتثال لأمر الولايات المتحدة ( أوامر ترامب التنفيذية ), عملت على أبعاد المستثمرين من الأسهم والسندات المتأثرة, حتى أنها تتحدى أفتراضات المستثمرين بأن إدارة جو بايدن ستعني علاقة ثنائية جيدة مع الصين

قال كاي ڤان بيترسن, محلل الاقتصاد الكلي العالمي في ساكسو كابيتال ماركتس في سنغافورة


إنه أمر مهم, والأهم من ذلك أنه لن يتم التراجع عنه بالضرورة من قبل إدارة بايدن, هناك المزيد من ألاثار منه ويثير تساؤلات محتملة

ماذا عن شركة علي بابا, المدرجة في الولايات المتحدة, ماذا لو كان العكس؟ كيف سيحب الناس تلك ألاسهم ؟ لا أحد يتحدث عن ذلك بعد

قال الرئيس المنتخب بايدن


إنه لن يلغي على الفور التعريفات الگمرگية الحالية التي حددتها إدارة ترامب ضد الصين, ويميل ألى التشريع الذي يتخذ موقفا متشددا بشأن الأعمال التجارية الصينية والممارسات التجارية وله دعم واسع من الحزبين في واشنطن

في الأسبوع الماضي, أقر مجلس النواب الأمريكي بالإجماع قانونًا لطرد الشركات الصينية من البورصات الأمريكية إذا لم تمتثل تمامًا لقواعد التدقيق في البلاد

قال كيوشي إشيجان, مدير صناديق التمويل في ( ميتسوبيشي يو أف جي كوكوساي لأدارة ألاصول المالية ) في طوكيو 


إن صناديق التمويل التي تتبع مؤشرات ستاندرد أن پورز  يجب عليهم البيع

قال إيشيجاني


هذا يتجاوز التغييرات السنوية الروتينية للأسماء في المؤشر, بمجرد أن تبدأ صناديق التمويل الطويلة ألامد في البيع, ستميل صناديق التمويل السريعة  إلى فعل الشيء نفسه

قالت الصين الأسبوع الماضي


إنها تعارض بشدة ” القمع الوحشي ” الذي تمارسه الولايات المتحدة على شركاتها, وطالبت أمريكا بالتوقف عن إساءة استخدام مفهوم الأمن القومي

  قال ماكس لو, مدير أدارة ألاصول في يو بي أس في شنغهاي


على الرغم من ارتفاع الملكية الأجنبية في الأسهم, إلا أنها لا تزال صغيرة نسبيًا, حيث تمثل ٤-٥٪ في المجموع, نحن نراقب هذه التطورات عن كثب, لكننا لا نعتقد أن هذه الأحداث ستثير قلقًا كبيرًا أو ذعرًا في الأسواق الصينية

المصدر / وكالة رويترز ١٠ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: الشكر الجزيل لكم لزيارة موقعنا, أستمتعوا بقراءة الأخبار
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع