عمليات الإغلاق في الصين أثرت على شراء ( الدولار ) من المصارف العالمية
تسبب إغلاق مدينة شنغهاي الصينية بسبب فيروس كورونا في إحداث فوضى في ( التصديق على أوراق مدفوعات أرباح الشركات )، تسبب في تأخير عمليات شراء عملة الدولار، بعض الشركات لم تكن قادرة على جمع التواقيع اللازمة وختم الكتب الرسمية اللازمة لشراء العملات الأجنبية.
عادة ما تضطر الشركات الصينية المدرجة في الخارج إلى شراء الدولار للدفع للمساهمين الأجانب في الأشهر ( حزيران / يونيو لغاية أب / أغسطس )، تبدأ في الشراء في شهر ( أيار / مايو ).
ستخفف التأخيرات هذا العام الضغط على العملة الصينية ( اليوان ).
بعض التجار يقولون، إنه يوفر وضع أمان، مما يمنع العملة من الإنخفاض بشكل أسرع.
في حين يمكن للبعض من الشركات دفع الأرباح الخاصة بالأسهم بواسطة الميزانية العامة للشركة من العملة الصعبة، لا تزال الكثير من الشركات بحاجة إلى الحصول على الوثائق الرسمية الموقعة والمختومة عبر البنوك لشراء العملات الأجنبية، وإن القيود المفروضة على الحركة بسبب فيروس كورونا في مدينة شنغهاي الصينية وهي المركز المالي والتجاري للصين، جعلت إجراءات الحصول على هذه الوثائق صعبة للغاية، بحسب مصادر متعددة تحدثت لوكالة رويترز.
وفقا للمصادر الخاصة بوكالة رويترز، عادة ما تسجل الشركات وتُبلغ عن مدفوعات الأرباح إلى المنظمين، وتعلن تفاصيل الخطة في الإفصاحات ذات الصلة قبل تقديم طلبات إلى البنوك لتحويل الأموال للمستحقين في الخارج.
بعض ممثلي الشركات أبلغوا المساهمين، أنهم غير قادرين على الحصول على ( التوقيع على المستندات ) التي تطلبها البنوك من أجل عمليات الشراء والمدفوعات، لأن المسؤولين التنفيذيين أصلاً ( ضمن السكان الغير مسموح لهم بالخروج من المنزل بسبب إجراءات الإغلاق الغير عادية في المدينة لمدة أكثر من شهر ).